المفید

بیان عقائد شیعه و نقد مخالفین

المفید

بیان عقائد شیعه و نقد مخالفین

المفید

این وبلاگ به نام متکلم بزرگ شیعه الشیخ المفید مزین شده است. و هدف آن بیان معارف شیعه و نقد فرق مخالف می باشد

ابن تیمیة وکذبه الصراح (القسم الثالث)

سه شنبه, ۲۹ مرداد ۱۳۹۸، ۰۴:۳۲ ب.ظ

 

حاز ابن تیمیة قصب السبق عن بقیة المخالفین فی الدجل و الکذب و التلبیس و التدلیس و تحذق فیه للغایة، حیث أنه أقدم علی انکار المشهورات و المسلمات عند أبناء العامة التی تضافرت الروایات و تسالمت کلمات أعلامهم علیها، فالأمور التی لا یختلج ببال أحد ان ینکرها، تری ابن تیمیة یکذبها بسهولة، ولایتحاشی وباله من تکذیبه لسلفه و تراثه، والفضیحة التی ستلحقه عندما یُناقش کلامه. فهو إمام بحق، إمام الکذب، إمام التدلیس والدجل.

قال ابن تیمیة رداً علی استدلال العلَّامة الحلِّی رضوان الله تعالى علیه بحدیث الرایة الَّذی یدلُّ على هزیمة أبی بکر و عمر فی حرب خیبر:

و لم تکن الرایة قبل ذلک لأبى بکر و لا لعمر و لا قربها واحد منهما بل هذا من الأکاذیب

منهاج السنة النبویة ج 7 ص 366، اسم المؤلف:  أحمد بن عبد الحلیم بن تیمیة الحرانی أبو العباس الوفاة: 728 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقیق : د. محمد رشاد سالم

 

و انکر فی موضعٍ آخر هزیمة أبی بکر و عمر فی مطلق الحروب فقال:

وَلَمْ یُعْرَفْ لِأَحَدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ هَزِیمَةٌ

منهاج السنة النبویة ج 8   ص 91، اسم المؤلف:  أحمد بن عبد الحلیم بن تیمیة الحرانی أبو العباس الوفاة: 728 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقیق : د. محمد رشاد سالم

الجواب:

أقول: إن طریقة ابن تیمیة البشعة هذه و مسرحیاته وأکاذیبه، لعلّها تعبر علی بسطاء النّاس و السّذج منهم، إلّا أنّها لاتنطلی على من یعرف أسالیب تمویهه للحقائق وألاعیبه السخیفة، فهو حاول بما ذکرناه آنفاً  انکارَ أمرین :

الأول: انکار أخذ أبی بکر للرایة فی غزوة خیبر و هزیمتِه

الثانی: انکار أخذ عمر فی غزوة خیبر للرایة و هزیمته

والمتتبع لکتب القوم یعلم أن کلا الأمرین اللذین انکرهما ابن تیمیة، نصت علیهما الروایات و اعترف بهما جهابذة القوم.

فهاک بعض الروایات المنقولة فی مصادر القوم المصرحة بأخذ أبی بکر وعمر للرایة فی غزوة خیبر وهزیمتهما:

الروایة الأولی:

حَدَّثنا عُبَیْدُ اللهِ, قَالَ: حَدَّثنا نُعَیْمُ بْنُ حَکِیمٍ، عَنْ أَبِی مَرْیَمَ، عَن عَلِیٍّ، قَالَ: سَارَ رَسُولُ اللهِ إِلَى خَیْبَرَ، فَلَمَّا أَتَاهَا بَعَثَ عُمَرَ وَمَعَهُ النَّاسُ، إِلَى مَدِینَتِهِمْ، أَوْ إِلَى قَصْرِهِمْ، فَقَاتَلُوهُمْ، فَلَمْ یَلْبَثُوا أَنِ انْهَزَمَ عُمَرُ وَأَصْحَابُهُ، فَجَاءَ یُجَبِّنُهُمْ وَیُجَبِّنُونَهُ، فَسَاءَ ذَلِکَ رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: لأَبْعَثَنَّ إِلَیْهِمْ رَجُلاً یُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَیُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، یُقَاتِلُهُمْ حَتَّى یَفْتَحَ اللهُ لَهُ، لَیْسَ بِفَرَّارٍ، فَتَطَاوَلَ النَّاسُ لَهَا، وَمَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ، یُرُونَهُ أَنْفُسَهُمْ، رَجَاءَ مَا قَالَ: فَمَکَثَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَیْنَ عَلِیٌّ؟ فَقَالُوا: هُوَ أَرْمَدُ، فَقَالَ: ادْعُوهُ لِی، فَلَمَّا أَتَیْتُهُ، فَتَحَ عَیْنَیَّ، ثُمَّ تَفَلَ فِیهِمَا، ثُمَّ أَعْطَانِی اللِّوَاءَ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ سَعْیًا، خَشْیَةَ أَنْ یُحْدِثَ رَسُولُ اللهِ فِیهِمْ حَدَثًا، أَوْ فِی، حَتَّى أَتَیْتُهُمْ فَقَاتَلْتُهُمْ، فَبَرَزَ مَرْحَبٌ یَرْتَجِزُ، وَبَرَزْت لَهُ أَرْتَجِزُ کَمَا یَرْتَجِزُ، حَتَّى الْتَقَیْنَا، فَقَتَلَهُ اللهُ بِیَدَی، وَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ، فَتَحَصَّنُوا وَأَغْلَقُوا الْبَابَ، فَأَتَیْنَا الْبَابَ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى فَتَحَهُ اللهُ.

أبو بکر عبد الله بن محمد بن أبی شیبة المتوفى 235 هـ، مصنف إبن أبی شیبة ج21ص 22، المحقق: سعد بن ناصر الشثری، الناشر: دار کنوز إشبیلیا الریاض، الطبعة: الأولى، 1436 هـ - 2015 م

الروایة الثانیة:

حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِی لَیْلَى، عَنِ الْحَکَمِ، وَالْمِنْهَالِ، وَعِیسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَى، قَالَ: کَانَ عَلِیٌّ یَخْرُجُ فِی الشِّتَاءِ فِی إِزَارٍ وَرِدَاءٍ ثَوْبَیْنِ خَفِیفَیْنِ، وَفِی الصَّیْفِ فِی الْقَبَاءِ الْمَحْشُوِّ وَالثَّوْبِ الثَّقِیلِ، فَقَالَ النَّاسُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: لَوْ قُلْتَ لِأَبِیکَ فَإِنَّهُ یَسْهَرُ مَعَهُ، فَسَأَلْتُ أَبِی فَقُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ رَأَوْا مِنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ شَیْئًا اسْتَنْکَرُوهُ، قَالَ: وَمَا ذَاکَ؟ قَالَ: یَخْرُجُ فِی الْحَرِّ الشَّدِیدِ فِی الْقَبَاءِ الْمَحْشُوِّ وَالثَّوْبِ الثَّقِیلِ، وَلَا یُبَالِی ذَلِکَ، وَیَخْرُجُ فِی الْبَرْدِ الشَّدِیدِ فِی الثَّوْبَیْنِ الْخَفِیفَیْنِ، وَالْمُلَاءَتَیْنِ لَا یُبَالِی ذَلِکَ وَلَا یَتَّقِی بَرْدًا، فَهَلْ سَمِعْتَ فِی ذَلِکَ شَیْئًا، فَقَدْ أَمَرُونِی أَنْ أَسْأَلَکَ أَنْ تَسْأَلَهُ إِذَا سَمَرْتَ عِنْدَهُ، فَسَمَرَ عِنْدَهُ فَقَالَ: یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَفَقَّدُوا مِنْکَ شَیْئًا، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَخْرُجُ فِی الْحَرِّ الشَّدِیدِ فِی الْقَبَاءِ الْمَحْشُوِّ وَالثَّوْبِ الثَّقِیلِ وَتَخْرُجُ فِی الْبَرْدِ الشَّدِیدِ فِی الثَّوْبَیْنِ الْخَفِیفَیْنِ وَفِی الْمُلَاءَتَیْنِ لَا تُبَالِی ذَلِکَ، وَلَا تَتَّقِی بَرْدًا، قَالَ: وَمَا کُنْتَ مَعَنَا یَا أَبَا لَیْلَى بِخَیْبَرَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، وَاللَّهِ قَدْ کُنْتُ مَعَکُمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَکْرٍ فَسَارَ بِالنَّاسِ فَانْهَزَمَ حَتَّى رَجَعَ إِلَیْهِ، وَبَعَثَ عُمَرَ فَانْهَزَمَ بِالنَّاسِ حَتَّى انْتَهَى إِلَیْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «لَأُعْطِیَنَّ الرَّایَةَ رَجُلًا یُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَیُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، یَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ، لَیْسَ بِفَرَّارٍ» فَأَرْسَلَ إِلَیَّ فَدَعَانِی، فَأَتَیْتُهُ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَیْئًا، فَتَفَلَ فِی عَیْنِی وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اکْفِهِ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ»، قَالَ، فَمَا آذَانِی بَعْدُ حَرٌّ وَلَا بَرْدٌ

المؤلف: أبو بکر عبد الله بن محمد بن أبی شیبة المتوفى 235 هـ، مصنف إبن أبی شیبة ج18ص59، المحقق: سعد بن ناصر الشثری، الناشر: دار کنوز إشبیلیا الریاض، الطبعة: الأولى، 1436 هـ - 2015 م

الروایة الثالثة:

حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِی الْحُسَیْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِی عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَیْدَةَ، حَدَّثَنِی أَبِی بُرَیْدَةُ قَالَ: حَاصَرْنَا خَیْبَرَ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَکْرٍ فَانْصَرَفَ وَلَمْ یُفْتَحْ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَهُ مِنَ الْغَدِ عُمَرُ فَخَرَجَ فَرَجَعَ، وَلَمْ یُفْتَحْ لَهُ، وَأَصَابَ النَّاسَ یَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّی دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إِلَى رَجُلٍ یُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَیُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ لَا یَرْجِعُ حَتَّى یُفْتَحَ لَهُ ". فَبِتْنَا طَیِّبَةٌ أَنْفُسُنَا أَنَّ الْفَتْحَ غَدًا، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْغَدَاةَ، ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَدَعَا بِاللِّوَاءِ وَالنَّاسُ عَلَى مَصَافِّهِمْ، فَدَعَا عَلِیًّا وَهُوَ أَرْمَدُ، فَتَفَلَ فِی عَیْنَیْهِ وَدَفَعَ إِلَیْهِ اللِّوَاءَ وَفُتِحَ لَهُ قَالَ بُرَیْدَةُ: وَأَنَا فِیمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا.

حدیث صحیح، وهذا إسناد قوی من أجل حسین بن واقد المروزی، فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع کما سیأتی، وباقی رجاله ثقات رجال الصحیح.

مسند أحمد _ط الرسالة_ ج38ص98

شعیب الارنووط:

حدیث صحیح، وهذا إسناد قوی من أجل حسین بن واقد المروزی، فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع کما سیأتی، وباقی رجاله ثقات رجال الصحیح.

مسند أحمد _ط الرسالة_ ج38ص98

وصی الله محمد عباس:اسناده صحیح

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشیبانی (المتوفى: 241هـ)، فضائل الصحابة ج2ص593، المحقق: د. وصی الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة - بیروت الطبعة: الأولى، 1403 1983

الهیثمی:

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِیحِ.

المؤلف: أبو الحسن نور الدین علی بن أبی بکر بن سلیمان الهیثمی (المتوفى: 807هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج6ص151، المحقق: حسام الدین القدسی، الناشر: مکتبة القدسی، القاهرة، عام النشر: 1414 هـ، 1994 م

 

أبو عمر، محمد بن حمد الصویانی

درجته: سنده قوی، رواه: النسائی فی الکبرى (5 - 109)، هذا السند: قوی لأنه من طریق زید بن الحباب أبو الحسین العکلی، رحل فی الحدیث فأکثر منه وهو صدوق یخطئ فی حدیث الثوری- تقریب التهذیب (222) وقد توبع عند النسائی تابعه أبو بکر المروزی: معاذ بن خالد بن شقیق بن دینار وهو صدوق التقریب (536) وشیخهما الحسین بن واقد المروزی ثقة له أوهام من رجال مسلم تقریب التهذیب (169) وعبد الله بن بریدة بن الحصیب الأسلمی تابعی ثقة التقریب (297)].

أبو عمر، محمد بن حمد الصویانی، الصَّحیِحُ من أحادیث السّیرة النبویة ص390، الناشر: مدار الوطن للنشر الطبعة: الأولى، 1432 هـ - 2011 م

 

الروایة الرابعة:

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَکْرِ بْنُ أَبِی دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِیُّ بْنُ هَاشِمٍ, عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ أَبِی سُلَیْمَانَ, عَنْ أَبِی فَرْوَةَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَى, عَنْ أَبِیهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَصْحَابَهُ , فَجَاءَ مُنْکَسِفًا , فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «مَالِی أَرَاکُمْ تَنْهَزِمُونَ أَمَا إِنِّی سَأَبْعَثُ إِلَیْهِمْ رَجُلًا یُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ, وَیُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ, یَفْتَحُ اللَّهُ عَلَیْهِ» فَتَشَرَّفَ لَهَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ فِی الْقَوْمِ فَلَمْ یَرَ فِیهِمْ عَلِیًّا , فَقَالَ: «أَیْنَ عَلِیٌّ؟» فَقَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ أَرْمَدُ , ثُمَّ قَالَ: " ادْعُوا لِی عَلِیًّا فَجِیءَ بِهِ یُقَادُ , فَتَفَلَ فِی عَیْنَیْهِ , وَدَعَا لَهُ بِالشِّفَاءِ , وَأَعْطَاهُ الرَّایَةَ , فَمَا لَحِقَ بِهِ آخِرُ أَصْحَابِهِ حَتَّى فَتْحَ عَلَى أَوَّلِهِمْ.

أبو بکر محمد بن الحسین بن عبد الله الآجُرِّیُّ البغدادی (المتوفى: 360هـ)، الشریعة ج4ص2028، المحقق: الدکتور عبد الله بن عمر بن سلیمان الدمیجی الناشر: دار الوطن - الریاض / السعودیة، الطبعة: الثانیة، 1420 هـ - 1999 م

 

الروایة الخامسة:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِیُّ، بِمَرْوَ، ثنا سَعِیدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا نُعَیْمُ بْنُ حَکِیمٍ، عَنْ أَبِی مُوسَى الْحَنَفِیِّ، عَنْ عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «سَارَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَیْبَرَ، فَلَمَّا أَتَاهَا بَعَثَ عُمَرُ رَضِیَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَبَعَثَ مَعَهُ النَّاسَ إِلَى مَدِینَتِهِمْ أَوْ قَصْرِهِمْ، فَقَاتَلُوهُمْ فَلَمْ یَلْبَثُوا أَنْ هَزَمُوا عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ، فَجَاءُوا یُجَبِّنُونَهُ وَیُجَبِّنُهُمْ فَسَارَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ» الْحَدِیثُ. «هَذَا حَدِیثٌ صَحِیحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ یُخَرِّجَاهُ»

[التعلیق - من تلخیص الذهبی] 4340 – صحیح

أبو عبد الله الحاکم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدویه بن نُعیم بن الحکم الضبی الطهمانی النیسابوری المعروف بابن البیع (المتوفى: 405هـ)، المستدرک على الصحیحین ج3ص39، تحقیق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الکتب العلمیة بیروت، الطبعة: الأولى، 1411 - 1990

 

الروایة السادسة:

أَخْبَرَنَا أَبُو قُتَیْبَةَ سَالِمُ بْنُ الْفَصْلِ الْآدَمِیُّ، بِمَکَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِی شَیْبَةَ، ثنا عَلِیُّیُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِی لَیْلَى، عَنِ الْحَکَمِ، وَعِیسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِی لَیْلَى، عَنْ عَلِیٍّ أَنَّهُ قَالَ: یَا أَبَا لَیْلَى أَمَا کُنْتَ مَعَنَا بِخَیْبَرَ؟ قَالَ: بَلَى وَاللَّهِ کُنْتُ مَعَکُمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ ووَسَلَّمَ «بَعَثَ أَبَا بَکْرٍ إِلَى خَیْبَرَ فَسَارَ بِالنَّاسِ وَانْهَزَمَ حَتَّى رَجَعَ» هَذَا حَدِیثٌ صَحِیحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ یُخَرِّجَاهُ "

[التعلیق - من تلخیص الذهبی] 4338 - صحیح

أبو عبد الله الحاکم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدویه بن نُعیم بن الحکم الضبی الطهمانی النیسابوری المعروف بابن البیع (المتوفى: 405هـ)، المستدرک على الصحیحین ج3ص39، تحقیق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الکتب العلمیة بیروت، الطبعة: الأولى، 1411 1990

 

وهاک اعتراف بعض الجهابذة عند القوم بأخذ أبی بکر و عمر للرایة فی خیبر و هزیمتهما و شهرة هذه القصة:

أبو عبد الله الحاکم النیسابوری (المتوفى: 405هـ):

قال الحاکم فی "إکلیله": بعث - علیه السلام - أبا بکر إلى حصون خیبر فقاتل وجهد، ولم یکن فتح، فبعث عمر - رضی الله عنه - فلم یکن فتح، فأعطاها علی بن أبی طالب قال: رواه عن رسول الله - صلى الله علیه وسلم - غیر سهل جماعة من الصحابة: أبو هریرة، وعلی، وسعد بن أبی وقاص، والزبیر بن العوام، والحسن بن علی، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر، وعمران بن حصین، وأبو لیلى الأنصاری، وبریدة، وعامر بن أبی وقاص وآخرون یطول ذکرهم

ابن الملقن سراج الدین أبو حفص عمر بن علی بن أحمد الشافعی المصری (المتوفى: 804هـ) ج20ص306، التوضیح لشرح الجامع الصحیح، المحقق: دار الفلاح للبحث العلمی وتحقیق التراث، الناشر: دار النوادر، دمشق سوریا، الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

ابو موسی المدینی (المتوفى: 581هـ)

أخبرنا سهل، أنا جدی، أنا أحمد، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا سمویه، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا علی هاشم، عن ابن أبی لیلى، عن المنهال والحکم وعیسى، عن عبد الرحمن بن أبی لیلى قال: قال علی -رضی الله عنه-: ما کنت معنا یا أبا لیلى، قلت: بلى والله لقد کنت معکم، قال: فإن رسول الله صلى الله علیه وسلم بعث أبا بکر -رضی الله عنه- فسار بالناس فانهزم حتى رجع، ثم بعث عمر -رضی الله عنه- فانهزم حتى انتهى إلیه، فقال رسول الله صلى الله علیه وسلم: ((لأعطین الرایة رجلاً یحب الله تعالى ورسوله ویحبه الله تعالى ورسوله یفتح له، لیس بفرار)) ، فأرسل إلی، فدعانی، فأتیت وأنا أرمد لا أبصر شیئاً، فدفع إلی الرایة فقلت: یا رسول الله [کیف] وأنا أرمد، فتفل فی عینی ثم قال: ((اللهم اکفه الحر والبرد)) فما آذانی حر ولا برد.

هذا حدیث مشهور له طرق.

المؤلف: محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهانی المدینی، أبو موسى (المتوفى: 581هـ) الکتاب: اللطائف من دقائق المعارف فی علوم الحفاظ الأعارف ص 439 المحقق: أبو عبد الله محمد علی سمک الناشر: دار الکتب العلمیة الطبعة: الأولى 1420 هـ - 1999 م

 

سلیمان بن عبد القوی بن الکریم الطوفی الصرصری (المتوفى: 716هـ)

ویوم خیبر خصه النبی صلى الله علیه وسلم بالرایة، بعد رجوع الشیخین بها لم یفتح علیهما

سلیمان بن عبد القوی بن الکریم الطوفی الصرصری، أبو الربیع، نجم الدین (المتوفى: 716هـ)، الانتصارات الإسلامیة فی کشف شبه النصرانیة ج2ص567، المحقق: سالم بن محمد القرنی، الناشر: مکتبة العبیکان - الریاض الطبعة: الأولى، 1419هـ

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی